تكبير الثدي أو تصحيحه هو إجراء تجميلي جراحي أو غير جراحي تلجأ إليه الكثير من النساء لتعزيز ثقتهم بمظهرهم الخارجي و تصحيح شكل الثدي بعد عملية جراحية أو شده وتكبيره بعد الرضاعة أو خسارة الوزن بالطبع تتعدد الأسباب لكن جميع النساء تسعى لنتيجة واحدة وهى ثدي ذو مظهر طبيعي متألق ومشدود، أليس كذلك؟
ولكن مع تقدم الطب والحلول الجديدة في عالم التجميل والجراحة التجميلية، أصبح هناك اليوم خيارات تكبير ثدي عديدة للاختيار فيما بينها، يأتي في رأس القائمة تكبير الثدي بحشوات السيليكون (رأب الثدي) وتكبير الثدي بحقن الدهون (حشو الثدي بالأنسجة الدهنية) فما أهم الفروقات بين هاذين الإجراءين وأيهما أفضل؟ هنا يأتي دورنا للإجابة على جميع أسئلتك ومنحك إجاباتك متخصصة مستمدة من خبرة تزيد عن 12 سنوات اكتسبها الطبيب طارق قبطي في مجال الجراحة التجميلية تخصص خلالها على يد أمهر أطباء الجراحة التجميلية في أميركا وأوروبا.
تسعون في المائة من جميع حشوات الثدي مصنوعة من السيليكون ولها أحجام وأوزان مختلفة. والسيليكون الذي يستخدمه معظم الجراحين لزج وقريب من حيث البينة والملمس من نسيج الثدي الشحمي الطبيعي ويمكن أن يختلف السيليكون من حيث قوة التماسك، حيث تتراوح درجات تماسكه من واحد إلى ثلاثة. ولا يزال هناك نقاش حول درجة القوة التي ستحقق أفضل نتيجة. وعادة ما يقرر الجراح درجة قوة تماسك السيليكون الأنسب لعملية ثدي معينة.
ما هو سيليكون الثدى؟
يستخدم سيليكون الثدي المكون من هلام السيليكا الصلب كغشاء خارجي ومحتوياته هي:
-
هلام السيليكا السائل.
-
وهلام السيليكون.
-
والهيدروجيل.
-
ومحلول ملحي فسيولوجي.
-
الأطراف الاصطناعية للثدي لها أحجام ومواصفات مختلفة، والتي يمكن اختيارها لظروف الجسم المختلفة.
يكون مظهر الطرف الاصطناعي بشكل عام نصف كروي وتستخدم الأطراف الاصطناعية هلام السيليكون والسيليكون على نطاق واسع في تكبير الثدي التجميلي منذ السبعينيات بسبب وزنه الجزيئي الكبير وشبه الهلام فإنه يبدو أقرب إلى الأنسجة البشرية الطبيعية تمتلئ حشوة الثدي بالماء المالح بمحلول ملحي فسيولوجي غير ضار بجسم الإنسان يتكون الهيدروجيل فعليًا من الماء ومركبات السكاريد وله هيكل ثلاثي الأبعاد يشبه الهلام بشكل عام، لا توجد مشكلة تسرب حتى إذا تمزق الطرف الاصطناعي يمكن امتصاص محتوى الهيدروجيل بسرعة وتحلل بواسطة جسم الإنسان وتكبير الثدي هو نوع من الجراحة التي تضيف الامتلاء للثدي عن طريق وضع غرسات السيليكون أو المحلول الملحي في جيب الثدي من خلال الوضع الصحيح للجيب يمكن أن يجعل الثدي أكثر تناسبًا في الحجم مع تحسين المظهر العام للمرضى أيضًا.
إقرا ايضا: تكبير الثدى افضل بحشوه السليكون ام الدهون الذاتية
أنواع حشوات سيليكون الثدى؟
يفضل التحدث إلى جراح التجميل لمعرفة رأيه فيما يخص حجم وملمس ومظهر الثديين الملائم. أما عن أنواع وأشكال حشوات السيليكون، نذكر في الآتي أكثرها شيوعًا في مجال جراحة التجميلية للثدي:
-
سيليكون السالين: تحتوي حشوة سيليكون السالين على محلول ملحي يتم ملؤه داخل الثدي بإبرة رفيعة. من سلبياته أنه لا يناسب المرضى ذي الجلد الرقيق حيث يُمكن أن تظهر تجاعيد أو تموجات خارجية.
-
سيليكون السالين السميك: يتميز السالين السميك بكونه مكون من محلول ملحي أكثر لزوجة يشابه الثدي الطبيعي من حيث الخصائص.
كيف يتم تكبير الثدى؟
-
زراعة السالين لتكبير الثدي
في هذا النوع من العمليات يتم إدخال الهيكل السيليكوني لمكانه وتثبيته في الثدي، حيث يكون فارغا. وبعد ذلك يتم حقن السالين، الذي هو عبارة عن محلول ملحي معقم، حتى الحصول على الحجم المناسب والمرغوب فيه عندها يتم وقف الحقن وهذا النوع من العمليات يشكل عشرة في المائة فقط من عمليات تكبير الثدي. ويرى مؤيدو زراعة السالين لتكبير الثدي أنه في حالة تلف الغلاف الخارجي يمكن للجسم أن يتخلص من المحلول الملحي بسهولة وإخراجه في النهاية مع البول.
-
الدهون الذاتية
طريقة تكبير الثدي بمساعدة الدهون الذاتية لم تفرض تفسها بعد لكون الأبحاث في هذا النوع من العمليات لم يتم البحث فيه بشكل كافٍ. في هذه العملية يأخذ الطبيب خلايا دهنية من جزء آخر من الجسم ويحقنها بعد ذلك في الصدر. وتتم إزالة الخلايا الدهنية لدى معظم النساء من الأماكن التي يعتقدون أنها مزعجة وتكبير الثدي بالدهون الذاتية يحمل معه مخاطر أيضا مثل الضغط أو التكلس ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أثتاء فحوصات سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك ليس من الواضح تماما ما إذا كان زرع الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية الذاتية يمكن أن يعزز تكوين الأورام.
فوائد سيليكون الثدي؟
نذكر فيما يأتي بعض فوائد سيليكون الثدي:
-
تعزيز المظهر لدى المرأة التي تعتقد أن ثدييها صغيرين أو غير متماثلين.
-
ضبط انخفاض حجم الثدي بعد الحمل أو انخفاض الوزن بشكل كبير.
-
تصحيح الثديين غير المستويين بعد جراحة الثدي.
-
تحسين الثقة بالنّفس.
نصائح قبل عملية تكبير الثدي؟
هناك العديد من النصائح الهامة والتعليمات التي يجب أن تنتبه لها السيدة قبل الخضوع لعملية تكبير الثدي، تلك النصائح يوجهها إليها الطبيب وهي مثل:
الاهتمام الكبير بالتغذية للتمتع بصحة جيدة تجعل العملية تمر بسلام وتجعل فترة التعافي التي تليها تكون أسهل وأسرع من المتوقع.
يجب على المريضة ألا تبحث عن أقل سعر جراحة تجميلية وإنما تبحث عن الكفاءة الطبية التجميلية ومن ثم النظر في النهاية إلى السعر حتى لا تتعرض لمشكلة صحية أو تجميلية أثناء العملية ويفضل أن تجرى العملية في مستشفى وليس داخل عيادة خاصة بطبيب وذلك تحسبًا لأي أمر طارئ قد يحدث، إذ أن الإسعاف في المستشفى فوري ومتاح.
إقرا ايضا: تجربتي مع حقن دهون المؤخره
كيف يمكنني الاستعداد لجراحة تكبير الثدي؟
-
التوقف عن شرب الكحوليات أو التدخين لمدة أسبوع على الأقل.
-
الامتناع عن تناول أي أدوية من فئة الأسبرين وجميع أنواع المسكنات وأي فيتامينات تؤثر على تخثر الدم لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء الجراحة.
-
إذا كان لديك أي أمراض مزمنة أو كامنة أو أي تاريخ من الحساسية تجاه العقاقير، يجب عليك إبلاغ الطبيب بتلك التفاصيل.
-
قبل الخضوع لجراحة تكبير الثدي، يجب ألا تأكل أو تشرب أي شيء خلال آخر 6 ساعات قبل الجراحة، ويجب عليك غسل شعرك والاستحمام لتنظيف جسمك تمامًا.
كيف تجري عملية تكبير الصدر بالسليكون؟
أثناء الاستشارة قبل الجراحة، يحدد الطبيب حجم وشكل الغرسات، وكذلك كيفية وضعها.حيث يرى المريض صورة تقريبية للنتيجة ويمكنه التعبير عن رغباته.
تجرى عملية تكبير الصدر بالسليكون تحت تأثير التخدير العام. يتم إجراء الشق في الأماكن غير الواضحة، حول الحلمة أو في الثنية أسفل الغدة أو في الإبط. يتم اختيار الوصول في مرحلة التشاور. اعتمادًا على بنية المريض والنتيجة المرجوة، يمكن تركيب سيليكون الثدي:
-
مباشرة تحت أنسجة الغدة.
-
تحت العضلة أو اللفافة.
-
بطريقة مشتركة (يوضع الجزء العلوي تحت العضلة الصدرية والجزء السفلي تحت الغدة).
-
بعد تركيب الغرسة وتثبيتها، يتم وضع الخيوط الجراحية والضمادات على الشقوق.
متوسط عمر حشوات الثدي؟
تعتقد العديد من السيدات أنهن بحاجة لإعادة عملية جراحة سيليكون الثدي كل 10 سنوات، ولكن هذا غير صحيح.
إذ أن متوسط عمر حشوة الثدي هو 10-15 سنة، وغرسات الثدي تحتاج إلى الاستبدال فقط إذا كانت لدى المرأة مشكلة ما في زراعة الثدي مثل تمزق الغرسة أو انكماشها.
أضرار سيليكون الثدي؟
على الرغم من أن الدراسات لم تجد دليلًا على أن غرسات الثدي بنوعيها ترتبط بأمراض خطيرة، إلا أنّه لا تزال هناك مخاطر وآثار طويلة الأجل، ونذكر فيما يأتي بعض أضرار سيليكون الثدي:
-
الحاجة للمزيد من العمليات الجراحية
قد تتعرض المرأة لأضرار سيليكون الثدي حال حدوث تمزّق أو ثقوب في الغلاف الخارجي مما قد يستدعي إجراء عمليات إصلاح أو إزالة للحشوة، وهذا التمزّق قد يكون كالآتي:
-
انكماش مع تغيّر واضح في حجم الثدي: إذا كان غلاف السيليكون مملوء بحشوة المحلول الملحي، عادة يُمتص هذا المحلول الملحي في الجسم ولا يسبب مخاطر.
-
التمزّق الصّامت: يحدث دون ظهور تغيّر واضح في حجم الثدي، وذلك لأن أي سيليكون قد يتسرّب سيميل للبقاء محاصرّا في الأنسجة الليفية التي تنشأ حول الغرسة، ويُعدّ التمزّق الصامت من مخاطر سيليكون الثدي المليء بجل السيليكون.
غالبًا لا ترتبط أضرار سيليكون الثدي المتسرّب بمشكلات صحيّة، مثل: سرطان الثدي أو مشكلات في الإنجاب أو التهاب المفاصل الروماتويدي، لكنه يرتبط بحدوث ألم أو زيادة في سماكة الثدي مع حدوث تغيّر في شكل الثدي.
-
الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي
حددت إدارة الغذاء والدواء ارتباطًا محتملًا بين غرسات الثدي وحدوث سرطان الغدد اللمفاوية ذو الخلايا الكبيرة، إذ أن عدد قليل جدّا من الأشخاص الذين خضعوا لعمليّات زراعة الثدي تطوّر لديهم هذا النوع من السرطان في النسيج الندبي حول الثدي المزروع.
-
أضرار أخرى تشمل:
-
تغيّر أنسجة الثدي بشكل دائم: قد تغيّر زراعة الثدي أنسجة الثدي بشكل دائم، إذا قررت المرأة إزالة الغرسات فقد لا يعود ثدييها إلى الشكل الذي كانوا عليه قبل الجراحة.
-
تغيّرات في المظهر والإحساس: يمكن أن تسبب زراعة الثدي فقدان الإحساس بالثدي والحلمة والألم، كما يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى ندبات شديدة وتجاعيد.
-
صعوبة الرضاعة الطبيعية: تشير بعض الدراسات إلى أنّه من أضرار سيليكون الثدي أنه يجعل الرضاعة الطبيعية أكثر صعوبة كما قد يمنع المرأة من إنتاج الحليب.
-
التداخل مع دقة الصور الإشعاعية: تتداخل غرسات الثدي مع دقة صور الثدي الشعاعية التي تكشف عن سرطان الثدي.
-
مضاعفات مرتبطة بالجراحة: مثل حدوث ألم في الثدي أو عدوى أو تغيرات في الإحساس بالثدي والحلمة.