هل فكرت يومًا ما اللجوء لعمليات شفط الدهون للتخلص من السمنة الموضعية والدهون المتراكمة في أماكن معينة؟ سمعنا كثيرًا عن تقنيات الفيزر والليزر لشفط الدهون الزائدة ولكن أيهما أفضل للمريض؟ كل هذا وأكثر سوف يتحدث عنه الدكتور مصطفى العكازي في مقال اليوم وسوف يوضح لك الفرق بين الليزر والفيزر في شفط الدهون.
أنواع أجهزة شفط الدهون
عملية شفط الدهون هي إجراء يهدف لإزالة الحد الأدنى من الدهون، والقضاء على الأماكن التي تتراكم بها الخلايا الدهنية، وتحسين شكل الجسم مثل الفخذين والذراعين والبطن والصدر.
ويتم تذويب الدهون وتحويلها من صورة صلبة إلى سائلة عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية أو الحرارة الناتجة من الليزر ثم شفطها خارج الجسم باستخدام أدوات معينة.
ومن أشهر الأجهزة المستخدمة في شفط الدهون هو الليزر والفيزر، ولكل منهما بعض المميزات والعيوب، دعنا نوضح لك تفاصيل كل منهما على حدا لمساعدتك في اختيار الأفضل.
عملية شفط الدهون بالليزر
تتم عملية شفط الدهون بالليزر من خلال تركيز أشعة الليزر بدرجة معينة على الخلايا الدهنية لإزالتها، حيث تعمل الحرارة الناتجة من الليزر على تذويب الدهون.
عملية شفط الدهون بجهاز الفيزر الأمريكي
يعتمد جهاز الفيزر على الطاقة الناتجة من الموجات فوق الصوتية التي تعمل على تكسير الدهون، وقد يصل الفيزر إلى أماكن دقيقة يصعب شفطها بالليزر، ويعمل أيضًا على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد مما يساعد في شده واستعادة مرونته، ويمكن استخدام الفيزر لعلاج السيليوليت.
ما الفرق بين الليزر والفيزر في شفط الدهون؟
كما ذكرنا سابقًا أن كلًا من التقنيتين يشتركان في الهدف وهو نحت الجسم والتخلص من الدهون الموضعية، وأن كلاهما يعتمدان على تسليط الطاقة على الخلايا الدهنية لتذويبها دون الإضرار بالأنسجة المحيطة، ولكن هل هناك فروق أخرى بينهما غير نوع الطاقة المستخدمة في تذويب الدهون؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في الفقرات القادمة.
الفرق بين الليزر والفيزر من حيث طريقة الإجراء
في عملية شفط الدهون بالليزر يتم عمل شق جراحي في المنطقة المستهدفة وإدخال جهاز الليزر من خلاله، وغالبًا ما تتم تحت تأثير التخدير الكلي ولكن يمكن إجرائها تحت تأثير التخدير الموضعي أيضًا ولكن هذا يعتمد على حالة المريض.
أما في عملية شفط الدهون بالفيزر يتم عمل فتحات صغيرة لا تتعدى 1 سنتي ويتم إدخال جهاز الفيزر من خلالها، وأغلب الحالات تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
وفي كلاهما يتم إغلاق الشقوق الجراحية باستخدام الغُرز، ولكن الجروح الناتجة من الفيزر حجمها يكون أصغر وبالتالي سوف تكون غير واضحة.
الفرق بين الليزر والفيزر من حيث عدد الجلسات
يتميز جهاز الفيزر بأن عدد جلساته أقل من جلسات الليزر لأن الفيزر يمكنه شفط حوالي 15 لتر من الدهون في الجلسة الواحدة، بينما جهاز الليزر يمكنه شفط 8 لتر فقط في الجلسة.
الفرق بين الليزر والفيزر من حيث الآثار الجانبية لكلا منهما
من أهم الفروق الأساسية بين الليزر والفيزر هي الأنسجة المستهدفة من قِبل كل إجراء، حيث تكون انتقائية الأنسجة أكثر دقة في الفيزر عن الليزر.
ففي جهاز الفيزر يتم استهداف الموجات فوق الصوتية للأنسجة الدهنية في المناطق المستهدفة، لذلك يتعرض الجلد والأوعية الدموية والأعصاب لأضرار بسيطة وبالتالي كمية الدم المفقودة أثناء إزالة رواسب الدهون تكون قليلة والتلف العرضي للأنسجة المحيطة يكون أمر نادر الحدوث.
أما في جهاز الليزر يتم استهداف الخلايا الدهنية بأشعة الليزر التي قد تضر الجلد وبعض الأنسجة العصبية والأوعية الدموية المحيطة، وكمية الدم المفقودة تكون أكبر من الكمية المفقودة من الفيزر، ولكن هذا الضرر عادة يكون في حده الأدنى.
الفرق بين الليزر والفيزر من حيث التكلفة
تعتمد تكلفة عملية شفط الدهون على المنطقة المستهدف علاجها فكلما زادت المساحة المطلوب شفطها زادت التكلفة، بالإضافة إلى الجراح الذي سوف يقوم بإجراء العملية وخبرته، والمكان الذي سيتم فيه إجراء العملية.
ولكن نسبة لمميزات جهاز الفيزر ودقته العالية في شفط الدهون فتكلفته تكون أعلى نسبيًا من شفط الدهون بالليزر.
ويتميز دكتور مصطفى العكازي بتقديم أفضل الأسعار والعروض في مصر، اتصل بنا لمعرفة العروض الحالية.
كيفية اختيار التقنية المناسبة لحالتك؟
بعد أن تعرفنا على مميزات كلًا من التقنيتين، والفرق بين الليزر والفيزر وأوجه الشبه والاختلاف بينهما، فأصبح من السهل اختيار أفضل تقنية فيهم حسب حالتك وظروفك المادية والصحية، ويمكنك أيضًا استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي.
ماذا يُفضل دكتور مصطفى العكازي شفط الدهون بالفيزر أم الليزر؟
رغم توافر التقنيتين في عيادات الدكتور مصطفى إلا أنه يُفضل إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر لأغلب الحالات، وذلك لأن الفيزر له العديد من المميزات ومنها:
- يعمل على تدمير الخلايا الدهنية بأكملها مما يمنع رجوعها مرة أخرى عند زيادة الوزن.
- يصل الفيزر إلى أماكن دقيقة لا يمكن شفطها بالليزر.
- لا يتسبب الفيزر في حدوث أي حروق للجلد مثل الليزر.
- يتم استخدام الطاقة الناتجة من الموجات فوق الصوتية دون اللجوء لأسلوب الضغط.
- يتم استخراج الدهون صافية بدون دماء أو وجود دماء بكميات قليلة مقارنة بباقي التقنيات، وهذا يدل على عدم حدوث أي أضرار للأنسجة المحيطة.
- يمكن استخدام الدهون مرة أخرى عن طريق حقنها في أماكن معينة لتحديدها أو تكبيرها مثل حقن الدهون الذاتية بالمؤخرة أو الوجه وغيرهما.
- لا يسبب الكثير من الكدمات والتورمات بعد العملية.
- تكون آثار الجروح الناتجة من شفط الدهون بالفيزر صغيرة الحجم وغير واضحة، وبالتالي تكون فترة التعافي قصيرة.
- يساعد أيضًا الفيزر في شد الجلد وعلاج الترهلات البسيطة لأنه يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
بعض الأسئلة الشائعة حول عملية شفط الدهون بالفيزر
هل تدوم نتائج الفيزر للأبد؟
كما ذكرنا سابقًا أنه يتم التخلص من الخلايا الدهنية بأكملها وبالتالي تعتبر نتائج عملية شفط الدهون دائمة، وإذا لم تنتبه لأسلوب حياتك وزاد وزنك مرة أخرى فسوف تتراكم الدهون ولكن في أماكن أخرى غير التي تم علاجها.
لمن تصلح عملية شفط الدهون بالفيزر؟
رغم انتشار ونجاح تقنية الفيزر في شفط الدهون إلا أنها لا تناسب جميع الحالات مثل الحالات التي تعاني من سمنة مفرطة أو أمراض مزمنة.
هل يساعد الفيزر في شد الترهلات؟
ذكرنا سابقًا أنه يعمل الفيزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد وبالتالي يساعد في شد الترهلات، ولكن يجب العلم بأنه يساعد في شد الجلد والترهلات البسيطة فقط، أما الترهلات الشديدة الناتجة من الحمل والولادة أو فقدان الوزن بكميات كبيرة فإنها سوف تحتاج لعمل فتحة جراحية وقص الجلد الزائد، ويمكن إجراء عملية شفط الدهون والتخلص من الترهلات في إجراء واحد إن احتاج الأمر.
ما هي مدة التعافي من شفط الدهون بالفيزر؟
يمكنك العودة لممارسة حياتك الطبيعية بعد مرور أسبوع من العملية، ولكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب والحركة البسيطة.
وتنتهي فترة التعافي الكلية بعد حوالي 8 أسابيع وتختلف المدة حسب حالة المريض.
ولكن في هذه الفترة يجب الالتزام بارتداء المشد للحصول على أفضل النتائج وتقليل الإصابة بالتورم.
وفي النهاية..
يمكنك زيارتنا في أقرب فرع لك في القاهرة أو الإسكندرية، وسوف يقابلك دكتور مصطفى العكازي ويتم تشخيصك واختيار أفضل التقنية المناسبة لك.
