يُعدّ شفط الدهون من أكثر جراحات التجميل شيوعًا في الرياض، إذ يلجأ إليه العديد من الأشخاص للتخلّص من دهون بعض المناطق التي لم تستجِب لنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. نستخدم نحن عادةً، في عيادتنا في الرياض، تقنيّة شفط الدهون لمعالجة العديد من مناطق الجسم:
ما هي عملية شفط اللغلوغ وكيفية تنفيذها؟
شفط اللغلوغ، المعروف أيضًا بتقنية شد اللغوغ أو عملية الليبوسكلبتشر، هي إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة وتحديد ملامح الوجه، خاصة في منطقة الذقن والرقبة. العملية تشمل إزالة الدهون الزائدة من هذه المنطقة لتحقيق مظهر أكثر شبابًا وتعريفًا للملامح.
ماهي اسباب تكون اللغلوغ؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكون الدهون أسفل الذقن وترهل الجلد وهو ما يعرف باسم اللغلوغ، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
-
التأثر بعوامل وراثية.
-
تكتل الدهون وتجمعها في تلك المنطقة وعدم قدرتها على الإحتراق.
-
ترهل الجلد نفسه أو ترهل العضلات في تلك المنطقة.
-
المعاناة من مشكلة صحية في الفك.
-
تراكم الدهون في تلك المنطقة أيضًا نتيجة السمنة المفرطة.
ما هي مزايا عمليّة شفط اللغلوغ؟
يتميز شد اللغلوغ بعدة مميزات من بينها تحسين توازن الوجه، وتعزيز مرونة الجلد، وإبراز جمال الرقبة. يعد هذا الإجراء خيارًا غير جراحي، مما يعني وقت نقاهة أقل وتحسينًا سريعًا في المظهر.مزايا عمليه شفط اللغلوغ:
-
إعادة تحديد ملامح الوجه.
-
إزالة الدهون الزائدة.
-
تحسين ملمس الجلد.
-
تعتبر عمليه شفط اللغلوغ إجراءًا تجميليًا غير جراحي، مما يعني فترة نقاهة أقل وتجنب التداوي بالجراحة التقليدية.
-
تحسين الثقة بالنفس.
-
تأثير طويل الأمد.
-
تخفيف آثار التقدم في العمر.
هل انت مناسب لإجراء عمليه شفط اللغلوغ؟
-
لا شك أن عملية شفط اللغلوغ من الحلول الفعالة في علاج الدهون الزائدة التي تتسبب في تغيير شكل منطقة الذقن، إلا أن استخدام تقنية شفط الدهون بالفيزر ليست مثالية تمامًا بالنسبة للرجال والنساء الذين يعانون من السِمنة.
-
على مريض الذقن المزدوجة بسبب السِمنة الانتظار حتى يتمكن من فقدان بعض الوزن الزائد قبل إجراء هذا النوع من العمليات. في إطار الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، يُنصح المرشحون لإجراء عملية شفط الدهون بالحفاظ على وزن مثالي وفقًا لمؤشر كتلة الجسم الطبيعي.
-
بالنسبة لحالات مرونة الجلد الجيدة، تُعتبر عملية شد اللغلوغ وشفط دهون الذقن بديلاً ممتازًا لجراحة شد الرقبة، حيث تصبح الإجراءات أكثر أمانًا ويقل وقت الاستشفاء بعد العملية، ويعاني المريض من عدد أقل من الندوب والكدمات الناتجة عن العملية.
-
بعد إزالة الدهون، ينكمش الجلد ليستعيد شكله فوق المناطق المعالجة خلال العملية. ولكن إذا كنت تعاني من الترهلات الشديدة أو كنت ترغب في إزالة الجلد الزائد من الرقبة، فيُمكن النظر في خيار إجراء عملية شد الرقبة.
-
علاوة على ذلك، قد لا يعاني المريض بالضرورة من دهون الذقن المزدوجة بل قد يجربها من يرغب بالحصول على وجه أفضل، أو شكل ذقن منحوت.
-
بشكل عام، تتوفر العديد من الخيارات العلاجية، ولكن تعتمد توصيات جراحة شفط دهون الذقن المزدوجة وشفط اللغلوغ على جودة بشرتك وأهدافك وتوقعاتك من إجراء العملية.
كيف يتم إجراء شفط اللغلوغ؟
غالبًا ما يواجه مشكلة اللغلوغ الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن ويعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي. إجراء شفط اللغلوغ لهؤلاء الأشخاص هو الحل الوحيد لتحسين شكل الوجه وجعله أكثر جاذبية.قبل الإجراء، يقوم دكنور مصطفي العكازي بتقييم الشخص من خلال الفحص البدني. أثناء الفحص البدني، يتم تحديد الفائض في الفك. يتم رسم المنطقة المحددة بمساعدة قلم ماركر. ثم يتم معالجة الشخص.
-
يتم إعطاء تخدير موضعي قبل عملية شفط اللغلوغ.
-
بعد التخدير الموضعي، يتم إجراء شق صغير تحت الذقن مباشرة في منطقة الفك ويتم إدخال الكانيولا.
-
تستخدم قنيات شفط الدهون ذات الرؤوس الدقيقة جدًا لإزالة الدهون.
-
بمساعدة الكانيولا، يتم إزالة الدهون الزائدة من المنطقة عن طريق الكنس.
-
بعد إزالة كل الدهون الموجودة تحت الذقن، يتم إغلاق الشق وتنتهي العملية.
-
ثم يتم وضع رباط للوجه “المشد بعد شفط الذقن” ليضغط على منطقة الذقن. والغرض منه هو منع الوذمة والترهل.
-
تستغرق عملية شفط اللغلوغ في المتوسط من 30 دقيقة إلى ساعة واحدة.
-
بعد عملية شفط اللغلوغ يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم والعودة إلى حياته اليومية.
-
الاستخدام المنتظم لمشد الوجه لمدة أسبوع مهم جدًا للحصول على نتائج جيدة.
بعض النصائح بعد عملية شفط اللغلوغ؟
لضمان الحصول على أفضل نتيجة بعد عملية شفط اللغلوغ يتعين الالتزام بالنصائح التالية:
-
يراعى استمرار ارتداء الضمادة الضاغطة لفترة من الوقت بعد الانتهاء من العملية.
-
يمكن للمريض مغادرة العيادة بعد الانتهاء من العملية، ولكن عليه الالتزام بارشادات الطبيب وتناول المسكنات اللازمة لتجنب الشعور بالألم.
-
يراعى إرتداء الضمادة الضاغطة لمدة ثلاث أيام والرباط الضاغط لمدة ثلاث أسابيع والحفاظ عليهما جافين لتجنب ظهور كدمات أو احتباس السوائل في المنطقة.
-
يمكن للمريض العودة إلى عمله بعد مرور ثلاث أيام وإزالة الضمادة الضاغطة، ولكن يفضل خضوعه للراحة لمدة أسبوع على الأقل حتى يهدأ الورم وتختفي الكدمات بشكل نهائي.
-
يستمر ظهور الكدمات والتورم لمدة أسبوعين بعد العملية، كما قد يشعر المريض بوجود شد في المنطقة.
-
في حالة وجود أنابيب تصريف في الوجه بعد العملية للحد من تراكم الدم والسوائل فغالبًا ما يتم إزالتها بعد يومين من العملية بواسطة الطبيب.
-
يتعين الالتزام بنظام غذائي جيد بعد العملية، كما يراعي ممارسة الرياضة بعد مرور شهر على وقت إجراء العملية.