استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت هو موضوع مقالنا اليوم، جهاز الفيزر هو الامتداد الأحدث لأجهزة الليزر التي تُستخدم في شفط الدهون ونحت الجسم، واستطاع جهاز الفيزر أن يكون أفضل تقنية في العالم لنحت الجسم وتنسيق القوام، أما بالنسبة لمشكلة السيليوليت، تلك المشكلة المعقدة بالنسبة للكثير من النساء، تمكن الفيزر من القضاء عليها بشكل تجميلي رائع، وأيضًا حقن الدهون أثبت فاعليته في التخلص من السليوليت. تابع معنا لنتحدث عن أسباب ظهور السيليوليت وطرق التخلص منه بالتفصيل.
ما هو السيليوليت؟
السيليوليت هو عبارة عن نتوءات وتعرجات في الجلد، فيظهر الجلد بشكل غير مشدود وبالتالي يفقد شكله الجمالي الجذاب.
يتكون السيليوليت في فترة زمنية طويلة لذلك فإن علاجه ليس بالأمر السهل فهو يحتاج منك إرادة في تحسين وتغيير أسلوب حياتك وعاداتك الصحية مع العلاج، واستخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت أصبحت من أشهر التقنيات الفعالة في علاجه.
أكثر من 85% من النساء تعاني من السليليوليت في أماكن متفرقة من الجسم بسبب الهرمونات الأنثوية التي تساعد في تراكم الدهون بشكل كبير خاصة في مناطق الأرداف.
السيليوليت ليس مشكلة تعاني منها النساء فقط، لكن الرجال أيضًا تعاني من هذه المشكلة بسبب هرمون التستوستيرون الذي يرسب الدهون في مناطق المؤخرة والأفخاذ أكثر من باقي مناطق الجسم.
أسباب ظهور السيليوليت
كما ذكرنا سابقًا أن السيليوليت ناتج من تراكم الدهون في مختلف مناطق الجسم، ولكن هناك أسباب أخرى قد تسبب ظهور السليوليت غير تراكم الدهون، مثل:
- خلل في طبقات الجلد.
- انخفاض إفراز الكولاجين والإيلاستين.
- خلل في طبقات الخلايا الدهنية.
- ارتخاء العضلات.
- تجمع السوائل تحت الجلد.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بكثرة.
- أسباب وراثية.
- أسباب هرمونية.
دعنا نبدأ في الحديث عن استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت..
جهاز الفيزر والسيليوليت
جهاز الفيزر هو جهاز طبي يحتوي على أشعة فوق صوتية تعمل على استهداف مناطق السيليوليت في جميع مناطق الجسم وإزالتها نهائيًا.
جهاز الفيزر جهاز آمن ومعتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ولكنه يحتاج إلى طبيب ماهر ومدرب على استخدامه لإعطاء نتائج ملحوظة.
يعتمد جهاز الفيزر على التعامل من خلال استهداف الألياف والجيوب الدهنية التي تسبب ظهور السيليوليت الموجودة تحت الجلد.
على عكس باقي التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون وبالتالي لا تعطي أي نتائج مرضية لأنه كما ذكرنا سابقًا أن السيليوليت لا يشير إلى دهون، وأيضًا هناك تقنيات أخرى تستهدف الطبقة الخارجية فقط ولا تعطي أي نتيجة ملحوظة في علاج السيليوليت.
خطوات استخدام الفيزر لعلاج السيليوليت
- يقوم دكتور مصطفى العكازي بتشخيص حالة المريض وتقييمه وتحديد درجة السيليوليت وتحديد مدى ملائمة جهاز الفيزر في علاج حالته.
- في أغلب الحالات يستخدم دكتور مصطفى التخدير الموضعي فقط أثناء جلسة الفيزر لعلاج السيليوليت.
يقوم الدكتور بعمل فتحات صغيرة جدًا حوالي 1 سم لإدخال الفيزر من خلالها. - ثم يتم تركيز طاقة الموجات فوق الصوتية من خلال أنبوب جهاز الفيزر على كتل الدهون العنيدة والجيوب الدهنية والحواجز الليفية الموجودة بينها.
- ثم يتم تركيز طاقة الفيزر على الجلد في طبقة ما تحت البشرة، لزيادة مرونة الجلد والتخلص من الترهلات.
- ثم يتم سحب الأنبوب إلى الخارج وخياطة الجروح.
حقن الدهون الذاتية لعلاج السيليوليت
يتطور العلم يومًا بعد يوم وتظهر طرق وتقنيات مختلفة وأحدث وأكثر فاعلية في علاج السيليوليت مثل حقن الدهون الذاتية.
حقن الدهون الذاتية هو عبارة عن دهون تم شفطها من مناطق تعاني من سمنة موضعية ثم تم تنقيتها وتصفيتها، ويتم حقنها في مناطق أخرى للوصول لأهداف أخرى مثل تكبير المؤخرة أو علاج السيليوليت وغيرهم.
أثبتت الدراسات أن حقن الدهون خاصة في منطقة الأرداف يعالج السيليوليت بنسبة كبيرة لأنه يعمل على ملء النتوءات وانسجام وشد الجلد.
من هو الشخص المثالي لاستخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت
هناك بعض الشروط يجب توافرها في الشخص لكي يوافق دكتور مصطفى العكازي على إجراء جلسات الفيزر لعلاج السيليوليت له ومنها:
- أن يتمتع الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرهم، وإذا كان يعاني منها فيجب أن تكون حالته مستقرة.
- أن يكون الشخص غير مُدخن لأن التدخين يتعارض مع التئام الجروح ونتائج العملية، وإذا كان من المدخنين فيجب التوقف عن التدخين قبل العملية بحوالي أسبوعين على الأقل.
- أن يكون وزن الشخص أقرب للمثالي، ويجب التخلص من السمنة أولًا قبل علاج السيليوليت.
فترة التعافي من استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت
كما ذكرنا سابقًا أن استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت هو إجراء بسيط يتم تحت تأثير التخدير الموضعي في أغلب الأحيان فبالتالي لا تحتاج لفترة تعافي طويلة، ويمكن للمريض الرجوع لحياته وروتينه اليومي بعد يومين من الإجراء.
ولكن يجب أخذ قسط من الراحة لمدة أسبوعين على الأقل وتجنب الحركة والمجهود البدني العنيف حتى تنتهي فترة التعافي بشكل كامل وزوال أي كدمات أو تورمات.
يجب ارتداء المشد أو الملابس المطاطية طوال فترة التعافي وبعدها لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع.
يجب تغيير أسلوب حياتك لأسلوب صحي، مثل الالتزام بتناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، وكثرة شرب المياه، والابتعاد عن العادات الخاطئة لدوام النتائج لأطول فترة ممكنة.
مخاطر استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت
عملية إزالة السيليوليت هي عملية بسيطة ودكتور مصطفى العكازي دكتور له خبرة كبيرة في جراحات التجميل فالبتالي المخاطر والمضاعفات تكون نادرة الحدوث.
ولكن هناك بعض المخاطر قد تظهر بعد عملية إزالة السيليوليت بشكل طبيعي وتزول مع الوقت مثل الشعور ببعض الآلام وظهور الكدمات والتورمات.
تجربتي مع استخدام الفيزر وحقن الدهون في علاج السيليوليت
يختلف شكل الجسم كثيرًا قبل وبعد الفيزر أو حقن الدهون لعلاج السيليوليت في المظهر والملمس، فقبل الإجراء كان الجسم يعاني من تعرجات ونتوءات أما بعد الفيزر أصبح الجسم ناعم ومشدود ولا يوجد ترهلات.
دكتور مصطفى العكازي هو أفضل دكتور لعلاج السيليوليت حيث أنه من أكبر أخصائي جراحات التجميل ونحت القوام بمصر والشرق الأوسط.
ويمكنك التواصل معنا على صفحاتنا على السوشيال ميديا على الفيس بوك والانستجرام لرؤية صور لتجارب حقيقية قبل وبعد علاج السيليوليت.
اقرأ أيضًا| عملية زراعة الشعر وتكلفتها مع دكتور مصطفى العكازي.
تكلفة علاج السيليوليت
تختلف تكلفة علاج السيليوليت من حالة لأخرى لأنه يعتمد على شدة المشكلة ونوع التقنية المستخدمة في العلاج.
ويقدم دكتور مصطفى أرخص الأسعار في مصر، وأيضًا يتميز بتوفير العروض المختلفة طوال العام، اتصل بنا للحجز أو معرفة أقرب فرع لك.
أسئلة شائعة حول علاج السيليوليت
هناك بعض الأسئلة تتراود في ذهن الكثير من المقبلين على علاج السيليوليت ومنها:
هل الرياضة تعالج السيليوليت؟
نعم يمكن للرياضة أن تعالج السيليوليت، ولكن في حالة إن كان السيليوليت ناتج من تراكم الدهون وزيادة الوزن، فتعمل الرياضة على نقص نسبة الدهون وشد الجلد ولكن هذا لا يفيد كل الحالات لأنه كما ذكرنا أن زيادة الوزن والدهون ليست الأسباب الرئيسية لظهور السيليوليت.
هل يمكن علاج السيليوليت بالكريمات؟
تعتمد هذه الطريقة على زيادة تدفق الدورة الدموية إلى الجلد، ولكن النتائج تكون ضعيفة وبطيئة تكاد تكون معدومة.